كتب : محمدالعوضى
والله إن القلب ليأن آلما وأوجاعا شديدة مما يحدث لإخواننا من الشعب السورى الشقيق من منا تأثر بأطفال سوريا الذين تبيدهم قوات الشياطين من الروس أو من قوات الأسد من منا دمعت عينه من أجل هؤلاء الأطفال والنساء الذين يقتلوا دون ذنب لهم سوى أنهم عرب وسوريون من منا ثأر من أجل الحق ولو مرة واحدة فى حياته لابد أن نفيق من غفلتنا وأن نقف مع الحق قبل أن يأتى الدور علينا والله سنحاسب أمام الله على ذلك كله على النساء اللاتى تقتلن وهن يحتضنون أطفالهن والله سنحاسب على الأطفال الذين قتلوا تحت التراب لماذا لأن ذلك يحدث ونحن لا نحرك ساكن هل سمعتم فى أحد الأيام عن يهودى قتل يهودى أو مسيحى يحمل السلاح ليقتل مسيحى آخر اتحداكم جميعا لو حدث هذا ماذا فعلت جميع الدول بعد تفجيرات أمريكا بل لا نرجع إلى الوراء كثيرا بعد تفجيرات فرنسا جميع الدول أدانت وشجبت ونادوا بدعم فرنسا وبعثوا برقيات التعازى لرئيس فرنسا والشعب الفرنسى ونأتى عند سوريا لا نحرك ساكن لانحل حلال ونحرم حراما ونقف مكتوفى الأيدى ومكممين الأفواه أصبحت سوريا اليوم مسرحا لعمليات الغرب يتسارعون فيها ليخرح كلا منهم بالنصيب الأكبر رئيس وزراء روسيا يخرج ويقول أن كلام أوباما غير مهم وغير ملزم لنا ثم يأتى رئيس وزراء فرنسا ليدلى بدلوه ويقول أنهم تنازلوا عن ترك الأسد للرئاسة سوريا ولا مانع أن يبقى هو رئيس للبلاد ولكن لابد أن نتكاتف جميعا لنقف فى وجه الإرهاب للقضاء عليه والغرب جميعا يريدون أن يقتلوا العرب ولكن لا يمتلكون الفرصة التى تمكنهم من ذلك فهم يتركون المسلمون ليقتل بعضهم البعض وبأيديهم لا بأيدى الذين يريدون القتل والعار للمسلمين